تبقي أسبوع واحد لاستفتاء جنوب السودان وهو 9-1-2011 م وهكذا يكون صفحات اتفاقية نيفاشا قد أنطوي والي الابد ويبقي التاريخ شاهد علي انفصال الجنوب وبعد الفترة الانتقالية التي دامت ستة سنوات حسوما كانت فيها المشاكسات والتصريحات النارية التي نتيجتها أدت الي انفصال الجنوب وكل العالم وخاصة امريكا واوربا كانوا يجرون الحكومة الي هذه النتيجة كي يمزقوا جنوب السودان والناظر الي التصريحات الاخيرة من قادة الجنوبيين سوف يتم اعلان دولة وليدة منسلخه من الدولة الام في جنوب السودان وللاسف كل الدول الافريقية والعربية يقفون مكتوفي الايدي ومكممين الافواه دون اي حراك يذكر وخاصة مصر الشقيقة وهي التي أوت الحركة الشعبية في اوجها واليوم يتحركون حركات ماكوكية لكي يمنعوا جنوب السودان من الانفصال وذلك بعد فوات الاوان وليس لديهم اي مبرر الا أن يعترفوا بالدولة التي سوف تشاركهم تقسيم مياه النيل ونتمني للاخوة الجنوبيين أن يعيشوا ويتعايشوا في سلام وامان مع جارتها دولة السودان الشمالية وهل يا تري ما هو اسم الدولة الجديدة ؟ هل سيكون دولة الاماتونج ام السودان الجنوبي ؟ هنيئا لك ايها القائد سلفاكير لم تنطق بالتصريحات النارية الا بعد أن أذن لك الامريكان بذلك وكنت تخدر عمر البشير وركبه باننا سوف نصوت لصالح الوحدة حتي ناموا في العسل. بان الاستفتاء سوف يكون تحصيل حاصل حتي تفاجأوا بالانفصال امامهم بالانفصال هكذا القادة السياسيين وعلي الاحزاب التي تدعي بانها وطنية ان تتكاتف مع الحكومة وتتناسي الخلافات والسعي الي كراسي الحكم والمصالح الشخصية والحزبية الضيقة حتي لا نجد اقليم أخر يتمزق ونحن ساعون خلف الكراسي الوثيرة .