عندما جاءت الانقاذ كان الشعب السوداني يستبشر خيرا ووقف مع الحكومة في احلك الظروف وذلك لانه زهد في حكم الاحزاب السودانية التقليدية لانهم لا يعيرونه اهتماما بقدر اهتمامهم بالكرسي والمنافع الشخصية والحزبية والشعب ليس من اولوياته ولا المعيشة الكريمة من اولوياته ولكن خاب امله في الانقاذ بعد 21 عام من الحكم وتم تطبيق كل النظريات المعروفة في السياسة وكل ذلك الشعب السوداني صابر ومحتسب كما يقولو اهل الحل والعقد في دولتنا الفتية والموعودة بالخير الكثير وكل ذلك والشعب السوداني ينتظر الفرج القريب والرفاهية والعيش في بحبوحة ولكن الزيادات الاخيرة هذه قصمت ظهر كل فئات الشعب السوداني الفقيرة والتي لا تجد قوت يومه وكل الحكومات تسعي لدعم السلع الضرورية من اجل ان لا يعاني الشعب شظف العيش ولكن كلما يظهر ضؤ في اخر الطريق ياتي صقورالانقاذ ويسدوا كل امل وضؤ لكي ينير لهم الطريق السوي .