اليرموك والسماء الذي يحلق فيها الطير من كل جنس

بسم الله رافع السموات بدون عمد والحمد لله الذي أعطي الانسان العقل وميزه من دون سائر الخلق أولا أهنئكم بحلول عيد الاضحي المبارك أعاده علي الجميع بالخير والبركات وهي مناسبة سعيدة ولكن ماحدث في السودان بلدي الحبيب لشئ محزن وفاجعة كبيرة بقصف مصنع اليرموك للتصنيع الحربي بمنطقة الشجرة والكلاكلات وهي منطقة وسطي مابين النار والنار والمؤسف جدا أن بلادي الحبيبة سمائها مفتوحة لكل الطير من كل جنسي دون رقيب ولا حسيب والمؤسف جدا أن الحكومة غير مهتمة بما حدث بدليل جلوسهم علي سدة الحكم كأن شيئا لم يحدث ولا شيئ يحرك ساكنا ولا يعيرون أهمية بما حدث للاهالي من زعر وهلع وموت بل أطلت الحكومة براسها وهي تخاطب جموع الشعب بأن ماحدث لا يثنينا ولا يقصم ظهرنا والاجواء السودانية يحلق فيها كل من يريد التحليق دون أي مسؤلية كما حدث لمصنع اليرموك وهي كشفت سؤاتنا وأننا لا نملك دفاعات جوية ولا أرضية ولا نملك أن نهش الباعوض والذباب غير الكلام في ما لا يفيد الكلام بل نريد عملا واضحا وحماية للشعب كيف ينومون هولاء وهم لا يشعرون بالامان وهي أهم شيئ (الذي اطعمهم من جوع  وأمانهم من خوف ) ونحن طيلة هذه السنوات نجوع ونخاف ونموت هلعا والحكومة ما زالت في غيها وربنا يحمي أرضنا وديارنا وشعبا وهو الحامي وهو الحارس وهو الذي يسطر كل الاقدار .