الشعب المصري الذي فجر ثورته في يوم 25-1-2011 م وهو يوم عيد الشرطة ووقف أمام خراطيم المياه والرصاص الذي نزل عليهم كالمطر وحصد أرواح الابرياء لانهم قالوا يريدون حياة كريمه وحقهم في العمل والعيش والتعبير كما ينصه حقوق الانسان ولكن الشئ الذي يحير الانسان طالب الشعب برحيل كل الحكومة وبما فيهم الرئيس مبارك ولكنه متشبس بالحكم والكرسي حتي الممات. متي يفيق الحكام في دول العالم الثالث؟ كما يطلق علينا من قبل الاوروبيين والامريكان ويتنازلوا من كراسي الحكم ويجعلونه وسيلة لرفاهية الشعب وليس غاية في حد ذاته لانهم خدام الشعب وليس لأنهم خيرة الناس ليكونوا علي رقاب الناس ويجعلونهم أله هم وأسرهم والرئيس المصري يحل حكومة ويعين حكومة أخري والشعب يريده أن يتنحي من الحكم ولكنه لا يريد ذلك كما حدث في تورة تونس الخضراء ريئسهم ترك الحكم والكرسي وغادر هو و عائلته البلاد وتجنب الشعب القتل والتعزيب وهذا يزكني بأنتفاضة 6 أبريل 1985 م كما حدث في السودان أيام حكم الرئيس جعفر محمد نميري عندما ذهب الي أمريكا للعلاج وعندما هب لكي يعود الي البلاد أحتجزه الرئيس مبارك في السودان وكان ذلك ايعاذ من الحكومة الامريكية في وقتها واستلم المشير سوار الدهب الحكم وأجري انتخابات بعد عام وسلم الحكم للاحزاب السودانية ولكنهم أضاعوه بحماقتهم متي نجد أنسان مثل سوار الذهب في دولنا . عكس ما حدث في مصر غادر اسرة مبارك وهو مازال جالس علي رقاب شعبه متي يفيق من غيبوبته التي دائما ما يصور له بأنه البطل الذي حارب في 1973 م وليس من حق أحد أن يقول له ماذا تفعل وأين اولاده الذين ذهبا الي السودان وهم يقولون للشعب المصري نحن أبناء الرئيس وقف مع مشجعيننا في المواقف الصعبه وكانا يريدان تخريب العلاقات بين البلدين لانهم قالوا عن السودان وشعبه المضياف ما لا يقوله عمرو في الخمر ولماذا لم يجلسا وينزلا الي الشارع لكي يقولا نحن معكم في الحلوة والمرة أيها الشعب المغلوب علي أمره وهل سوف يستجيب مبارك أم سوف يجلس وهو قابض علي رقاب الشعب الذي ذل مدة 30 عام مضي .
الثلاثاء، 1 فبراير 2011
ثورة مصر الشعبيه
الشعب المصري الذي فجر ثورته في يوم 25-1-2011 م وهو يوم عيد الشرطة ووقف أمام خراطيم المياه والرصاص الذي نزل عليهم كالمطر وحصد أرواح الابرياء لانهم قالوا يريدون حياة كريمه وحقهم في العمل والعيش والتعبير كما ينصه حقوق الانسان ولكن الشئ الذي يحير الانسان طالب الشعب برحيل كل الحكومة وبما فيهم الرئيس مبارك ولكنه متشبس بالحكم والكرسي حتي الممات. متي يفيق الحكام في دول العالم الثالث؟ كما يطلق علينا من قبل الاوروبيين والامريكان ويتنازلوا من كراسي الحكم ويجعلونه وسيلة لرفاهية الشعب وليس غاية في حد ذاته لانهم خدام الشعب وليس لأنهم خيرة الناس ليكونوا علي رقاب الناس ويجعلونهم أله هم وأسرهم والرئيس المصري يحل حكومة ويعين حكومة أخري والشعب يريده أن يتنحي من الحكم ولكنه لا يريد ذلك كما حدث في تورة تونس الخضراء ريئسهم ترك الحكم والكرسي وغادر هو و عائلته البلاد وتجنب الشعب القتل والتعزيب وهذا يزكني بأنتفاضة 6 أبريل 1985 م كما حدث في السودان أيام حكم الرئيس جعفر محمد نميري عندما ذهب الي أمريكا للعلاج وعندما هب لكي يعود الي البلاد أحتجزه الرئيس مبارك في السودان وكان ذلك ايعاذ من الحكومة الامريكية في وقتها واستلم المشير سوار الدهب الحكم وأجري انتخابات بعد عام وسلم الحكم للاحزاب السودانية ولكنهم أضاعوه بحماقتهم متي نجد أنسان مثل سوار الذهب في دولنا . عكس ما حدث في مصر غادر اسرة مبارك وهو مازال جالس علي رقاب شعبه متي يفيق من غيبوبته التي دائما ما يصور له بأنه البطل الذي حارب في 1973 م وليس من حق أحد أن يقول له ماذا تفعل وأين اولاده الذين ذهبا الي السودان وهم يقولون للشعب المصري نحن أبناء الرئيس وقف مع مشجعيننا في المواقف الصعبه وكانا يريدان تخريب العلاقات بين البلدين لانهم قالوا عن السودان وشعبه المضياف ما لا يقوله عمرو في الخمر ولماذا لم يجلسا وينزلا الي الشارع لكي يقولا نحن معكم في الحلوة والمرة أيها الشعب المغلوب علي أمره وهل سوف يستجيب مبارك أم سوف يجلس وهو قابض علي رقاب الشعب الذي ذل مدة 30 عام مضي .