جنوب السودان تم فصله من الشمال بنسبة 99.55% من جملة الاصوات التي قامت بالتصويت لاستفتاء جنوب السودان والنسبة 1.45 % هي لصالح الوحدة انظر للفارق الكبير بين هاتين النسبتين والعاقل يقرأ منها بأن الاحقاد الدفينة التي كانت داخل الاخوة الجنوبيون قد ظهرت في هاتين النسبتين ونسبة الواحد في المئه هذه أعتقد جاءت مجامله منهم لكي لا تكون النتيجة 100 % لكي لا يكون هنالك شك في النتيجة وبالتي تضيع هذه الفرصة الثمينة من بين أيديهم لانها أذا ضاعت من المستحيل أن يجدوها مرة أخري ويعني ذلك أنهم أداروا الاتفاقية بكل حنكه وجداره لانهم قاموا يتنويم المؤتمر الوطني الشريك الرئيسي معهم في الحكم بأنهم سوف يصوتون للوحدة وجعلوهم يصرفون المليارات لصالح الجنوب واصلاح البنيات التحتيه والشمال في قمة الحوجه لكل قرش صرف في الجنوب ونالوا ما أرادوا بكل سهوله والشمال غارق في العطاله والفقر والمرض والكل يقطع من لحمه لكي يقوم بتربية الابناء والحكومة تدفع للجنوب لارضاءه والذي يدير الازمات بحنكه وجدارة فاته الاثنين الاسود يوم وفاة جون قرنق كيف نفثوا سمومهم في كل مكان دون رادع لهم وكانوا يسكنون الاحياء وبايديهم الاسلحة الفتاكة ويروعون الشماليين بل ذهبوا الي أبعد من ذلك كانوا يقطعون الطريق لكل من يمر بتلك الشوارع والاحداث التي حدثت في منطقة الكلاكلات شاهد علي ذلك من مليشيات مختلفة والحكومة كانت تقض الطرف عن ذلك السؤال الذي يطرح نفسه طالما في نهايه المطاف الانفصال لماذا كان الحرب هذه المدة الطويله التي ضاعت فيها الانفس والاموال والحكومات المتعاقبة علي حكم البلاد وماذا سوف تفعلون في الشهداء الذين روت دمائهم أرض الجنوب وجثثهم مازالت هنالك وأن النخب السودانية التي تحكم البلاد ليس لديها رؤية واضحة في كل شئي ويديرون البلاد بحسن النوايا وليس حسب المصالح المشتركة لتحقيق الرفاهية لشعبه الذي تعب كثيرا وضاق المر في كل الازمان من ضنك في المعيشة وعدم الرفاهية وهذا الشعب الذي علم العالم كيف يكون الثورات السلمية والتغيير بكل سهوله من حكم الي حكم درك الله ياشعب السودان .
الخميس، 3 فبراير 2011
ذهب جنوب السودان
جنوب السودان تم فصله من الشمال بنسبة 99.55% من جملة الاصوات التي قامت بالتصويت لاستفتاء جنوب السودان والنسبة 1.45 % هي لصالح الوحدة انظر للفارق الكبير بين هاتين النسبتين والعاقل يقرأ منها بأن الاحقاد الدفينة التي كانت داخل الاخوة الجنوبيون قد ظهرت في هاتين النسبتين ونسبة الواحد في المئه هذه أعتقد جاءت مجامله منهم لكي لا تكون النتيجة 100 % لكي لا يكون هنالك شك في النتيجة وبالتي تضيع هذه الفرصة الثمينة من بين أيديهم لانها أذا ضاعت من المستحيل أن يجدوها مرة أخري ويعني ذلك أنهم أداروا الاتفاقية بكل حنكه وجداره لانهم قاموا يتنويم المؤتمر الوطني الشريك الرئيسي معهم في الحكم بأنهم سوف يصوتون للوحدة وجعلوهم يصرفون المليارات لصالح الجنوب واصلاح البنيات التحتيه والشمال في قمة الحوجه لكل قرش صرف في الجنوب ونالوا ما أرادوا بكل سهوله والشمال غارق في العطاله والفقر والمرض والكل يقطع من لحمه لكي يقوم بتربية الابناء والحكومة تدفع للجنوب لارضاءه والذي يدير الازمات بحنكه وجدارة فاته الاثنين الاسود يوم وفاة جون قرنق كيف نفثوا سمومهم في كل مكان دون رادع لهم وكانوا يسكنون الاحياء وبايديهم الاسلحة الفتاكة ويروعون الشماليين بل ذهبوا الي أبعد من ذلك كانوا يقطعون الطريق لكل من يمر بتلك الشوارع والاحداث التي حدثت في منطقة الكلاكلات شاهد علي ذلك من مليشيات مختلفة والحكومة كانت تقض الطرف عن ذلك السؤال الذي يطرح نفسه طالما في نهايه المطاف الانفصال لماذا كان الحرب هذه المدة الطويله التي ضاعت فيها الانفس والاموال والحكومات المتعاقبة علي حكم البلاد وماذا سوف تفعلون في الشهداء الذين روت دمائهم أرض الجنوب وجثثهم مازالت هنالك وأن النخب السودانية التي تحكم البلاد ليس لديها رؤية واضحة في كل شئي ويديرون البلاد بحسن النوايا وليس حسب المصالح المشتركة لتحقيق الرفاهية لشعبه الذي تعب كثيرا وضاق المر في كل الازمان من ضنك في المعيشة وعدم الرفاهية وهذا الشعب الذي علم العالم كيف يكون الثورات السلمية والتغيير بكل سهوله من حكم الي حكم درك الله ياشعب السودان .