إني جالس أرنو إلي دال
لأكتب فيها قصيدة أو مقال
في مناظرها التي تسلب الخيال
ذاك اللون الذهبي للرمال
ونخيل الدوم رافع كفه للاستقبال
وبيوت الطين واقفة كالجبال
تدعوا كل من يمربها للمقيل
لتحميه من شمس الهجير
وتسقيه ماءاً سلسبيل
وتمده بتمر النخيل
وتري الفتيات يحملن السلال
روحا وجيئة كالخمائل أمام الرجال
و بهن حياء لا يقال
ساعدوني لأكتب قصيدةً لا تطال
في حبي لأمجد بها دال
فهي أخت سركي في الجمال
بل توأمتان بينهما النيل الزلال
ومن شاطئيها تسقيك خمرا حلال
لتنتشي وأنت بين أحضان دال
بين أهلها الكرماء يعطوك دون سؤال
ماذا أكتب؟............
وكيف أكتب؟..............
فيك القصائد الجميلة و الطوال
يا بلدتي ذات العشق الأبدي و الدلال
ومرتع الصبا وفيك كل الجمال