اسمه الحقيقي محمد إبراهيم زيدان علي، ولد بحي العباسية ذلكم الحي الأم درماني العريق بجوار الجامع الإدريسي «الذي لا تزال آثاره باقية حتى الآن» بتاريخ 6/8/1943م، تلقى تعليمه الأولي بمدرستي كادقلي الشرقية وبيت الأمانة الأولية ومن ثمّ مدرسة حي العرب الوسطى والأهلية الثانوية..
درس الموسيقا بمعهد الموسيقا والمسرح لمدة عام وتعلم الموسيقا على يد الأستاذ إسماعيل عبد المعين.. سجل أول أغنياته للإذاعة السودانية «أكثر من حب» في العام 1967م وساهم الفقيد الراحل بعدد من الأغنيات خارجيًا.. كما أنه أصدر قرابة العشرين ألبومًا غنائيًا، حاز على وسام الأدب والفنون الفضي من الدولة في العام 1976م ونال الدرجة الأولى الممتازة بالإذاعة في العام 1982م.. هذا وفقًا للتوثيق الذي أعده اتحاد الفنانين..
تغنى لعدد من الشعراء على سبيل المثال لا الحصر التجاني حاج موسى عمر الشاعر إبراهيم ناجي إسحاق الحلنقي..
وكان العندليب الأسمر قد أسلم روحه لبارئها فجر السبت الماضي بقاهرة المعز بعد ذهابه إليها مستشفيًا من آلام الكبد التي ألمّت به.. وعند وصول جثمانهإالى مطار الخرطوم بعد تأخر دام لعدة ساعات كانت ساحة المطار قد ضاقت بما رحبت من جموع المعزين من كافة المستويات يجمعهم عشقهم الخرافي للعندليب وساعة وصول الجثمان اختلطت دموع الرجال بصراخ ونحيب النساء اللائي بكينه بدموع صادقة ونابعة من وجدانهن الممتلئ حبًا وعشقًا لروائعه الخالدة.. مثل قصر الشوق، في الليلة ديك، داوي ناري، وسط الزهور والقائمة تطول.
ومن مطار الخرطوم وبواسطة سيارة إسعاف تمّ نقل جثمانه إلى دار اتحاد الفنانين بأم درمان في موكبٍ مهيب ومن ثمّ إلى حي العباسية في زيارة أخيرة حيث المولد والنشأة للفنان الراحل ليتم بعدها مواراة الثرى بمقابر بنداري بالحاج يوسف حسب وصية الراحل ليرقد بجوار والدته التي سبقته إلى الرفيق قبل عامين ونيف وقد كانت عليها الرحمة هي عشقة الوحيد بعد أن هجر دنيا النساء بعد قصة حب لم يوفق فيها «هذا من أطراف حديث دار بيني وبينه وكان من المفترض أن يكون نواة لحوار معه لم تشأ له الأقدار أن يتم».. وقد قام الفقيد بتشييد مسجد بضاحية الحاج يوسف وقام بإعداده إعدادًا كاملاً كوقف لروح والدته وطلب عدم ذكر اسمه نهائيًا مقرونًا بتشييده للمسجد.
وقد أمّ المصلين الأستاذ السموأل خلف اللّه وزير الثقافة بحضور عدد من المسؤولين مثل الدكتور عوض البارودي وزير الثقافة بولاية الخرطوم ومولانا محمد بشارة دوسة وزير العدل وعدد كبير من زملاء الفقيد من الفنانين والشعراء والملحنين...
ألا رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته ونسأل اللّه أن يغسل ذنوبه بالماء والبرد والثلج
درس الموسيقا بمعهد الموسيقا والمسرح لمدة عام وتعلم الموسيقا على يد الأستاذ إسماعيل عبد المعين.. سجل أول أغنياته للإذاعة السودانية «أكثر من حب» في العام 1967م وساهم الفقيد الراحل بعدد من الأغنيات خارجيًا.. كما أنه أصدر قرابة العشرين ألبومًا غنائيًا، حاز على وسام الأدب والفنون الفضي من الدولة في العام 1976م ونال الدرجة الأولى الممتازة بالإذاعة في العام 1982م.. هذا وفقًا للتوثيق الذي أعده اتحاد الفنانين..
تغنى لعدد من الشعراء على سبيل المثال لا الحصر التجاني حاج موسى عمر الشاعر إبراهيم ناجي إسحاق الحلنقي..
وكان العندليب الأسمر قد أسلم روحه لبارئها فجر السبت الماضي بقاهرة المعز بعد ذهابه إليها مستشفيًا من آلام الكبد التي ألمّت به.. وعند وصول جثمانهإالى مطار الخرطوم بعد تأخر دام لعدة ساعات كانت ساحة المطار قد ضاقت بما رحبت من جموع المعزين من كافة المستويات يجمعهم عشقهم الخرافي للعندليب وساعة وصول الجثمان اختلطت دموع الرجال بصراخ ونحيب النساء اللائي بكينه بدموع صادقة ونابعة من وجدانهن الممتلئ حبًا وعشقًا لروائعه الخالدة.. مثل قصر الشوق، في الليلة ديك، داوي ناري، وسط الزهور والقائمة تطول.
ومن مطار الخرطوم وبواسطة سيارة إسعاف تمّ نقل جثمانه إلى دار اتحاد الفنانين بأم درمان في موكبٍ مهيب ومن ثمّ إلى حي العباسية في زيارة أخيرة حيث المولد والنشأة للفنان الراحل ليتم بعدها مواراة الثرى بمقابر بنداري بالحاج يوسف حسب وصية الراحل ليرقد بجوار والدته التي سبقته إلى الرفيق قبل عامين ونيف وقد كانت عليها الرحمة هي عشقة الوحيد بعد أن هجر دنيا النساء بعد قصة حب لم يوفق فيها «هذا من أطراف حديث دار بيني وبينه وكان من المفترض أن يكون نواة لحوار معه لم تشأ له الأقدار أن يتم».. وقد قام الفقيد بتشييد مسجد بضاحية الحاج يوسف وقام بإعداده إعدادًا كاملاً كوقف لروح والدته وطلب عدم ذكر اسمه نهائيًا مقرونًا بتشييده للمسجد.
وقد أمّ المصلين الأستاذ السموأل خلف اللّه وزير الثقافة بحضور عدد من المسؤولين مثل الدكتور عوض البارودي وزير الثقافة بولاية الخرطوم ومولانا محمد بشارة دوسة وزير العدل وعدد كبير من زملاء الفقيد من الفنانين والشعراء والملحنين...
ألا رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته ونسأل اللّه أن يغسل ذنوبه بالماء والبرد والثلج
منقول من صحيفة الانتباهه