كيفية حكم السودان
كتبهاأسد ، في 9 يونيو 2011 الساعة: 10:31 ص
الحكم في السودان يتأرجح مابين الحكم بواسطة الاحزاب وهي تسمي الديمقراطية وما بين الحكم بواسطة العسكر ويسمونه أهل الديمقراطية بالانقلابات العسكرية وهي استلاء السلطة من اهل الديمقراطية في جنح الظلام دون أن يدروا القائمين بالحكم من اين جاءوا ولماذا جاءوا حتي يصدر البيان الاول أننا جئنا لكي نعطي الشعب حقه في العيش الكريم وما الي ذلك من الديباجات التي تكون مخطط لها منذ امد حتي ينقضوا علي كراسي الحكم وبعدها يأتي مبررات الفشل باننا وجدنا الخزينة خاوية علي عروشها والدولة مثقلة بالديون الخارجية ووو الخ ………. وهم يسمونها ثورة لانهم ثأروا ضد الجهل والمرض وأذا لم نأتي كان الوطن في خبر كان وكان سيباع الي الاجنبي لكي ( يبرطع ) فيها من دون رقيب وأهل الديمقراطية بعد ذلك يندسون كالفئران التي تخشي من القط ( الكديس ) علي أن لا تنقض عليها من دون الدفاع عن حقهم المشروع التي جاءتّهم عبر صناديق الاقتراع كما يزعمون بل الكل يجهز حقيبته ويتفنن في التنكر لكي يذهب ويرتمي في حضن وطن أخر يدفع له لكي يحارب بلده واهله الذين في يوم كانوا قد فوضوه لحكمهم وبدل الدفاع عنهم يتسلخ من جلده لكي ياتي من مكان غير معروف ويجلسوه علي كرسي الحكم مرة أخري وفي السودان قد ذقنا الامرين من ذلك منذ الاستقلال وحتي اليوم مابين العسكر والاحزاب يتغازفون بنا ونحن نترقب وننظر من الذي سيأتي مرة أخري لذا أقترح أن يكون هنالك حكم مذدوج مابين الثوار والاحزاب لكي نقطع دابر الحلقة التي ظللنا ندور فيها والشعب المسكين هو الذي يدفع الثمن لذا لابد أن نّكون لانفسنا أدارة حكم فريد في نوعه وأن تكون كالاتي :
1- يتم تكوين مجلس يسمي ( مجلس الشيوخ . مجلس الاحزاب , مجلس أدارة البلاد , مجلس أعلي للحكم أي مسمي يتم الاتفاق عليه ) ويتكون أعضاء هذا المجلس من كل رؤساء الاحزاب وقيادة الجيش علي أنّ يكون العضوية دائمه أبدية لا يسقط الاّ بالوفاة .
2- علي هذا المجلس وضع السياسات العامة لكيفية أدارة الحكم والتنسيق مع المجلس التشريعي في البلاد.
3- يكون هنالك مجلس تشريعي يتم بالانتخاب من كل الدوائر الجغرافية لتمثيل الشعب وايصال صوته الي الحكام ومراقبة الحكم التنفيذي .
4- يكون هنالك مجلس للولايات ياتي من المجالس التشريعية للولايات
5- يكون هنالك رئيس للجمهورية .
6- يكون هنالك رئيس للوزراء .
7- وأن يكون باقي الحكم كما هو معمول به الان في السودان لتقصير الظل الاداري .
هكذا نكون قد أشركنا كل الفئات الراغبه في أدارة البلاد بكل شفافيه دون أن نقصّي أحدا من الحكم والكل مشارك في القرارات ونكون قد خرجنا من دائرة الاتهامات بين الاحزاب والحكومة لان الكل مشارك في القرارفي المجلس الاعلي وعلي أن يتم أنتخاب رئيس الجمهورية من الشعب ورئيس الوزراء يعين من الحزب الذي يكون قد نال الاغلبية في الانتخابات التشريعية وهو يّكون الحكومة التي يراها ويكون رئيس الجمهورية مراقب من قبل المجلس الاعلي لان الظرف الحالي لابد أن يتم فيه تضافر كل الجهود لكي نرتقيّ ببلادنا وشعبنا.
كتبهاأسد ، في 9 يونيو 2011 الساعة: 10:31 ص
الحكم في السودان يتأرجح مابين الحكم بواسطة الاحزاب وهي تسمي الديمقراطية وما بين الحكم بواسطة العسكر ويسمونه أهل الديمقراطية بالانقلابات العسكرية وهي استلاء السلطة من اهل الديمقراطية في جنح الظلام دون أن يدروا القائمين بالحكم من اين جاءوا ولماذا جاءوا حتي يصدر البيان الاول أننا جئنا لكي نعطي الشعب حقه في العيش الكريم وما الي ذلك من الديباجات التي تكون مخطط لها منذ امد حتي ينقضوا علي كراسي الحكم وبعدها يأتي مبررات الفشل باننا وجدنا الخزينة خاوية علي عروشها والدولة مثقلة بالديون الخارجية ووو الخ ………. وهم يسمونها ثورة لانهم ثأروا ضد الجهل والمرض وأذا لم نأتي كان الوطن في خبر كان وكان سيباع الي الاجنبي لكي ( يبرطع ) فيها من دون رقيب وأهل الديمقراطية بعد ذلك يندسون كالفئران التي تخشي من القط ( الكديس ) علي أن لا تنقض عليها من دون الدفاع عن حقهم المشروع التي جاءتّهم عبر صناديق الاقتراع كما يزعمون بل الكل يجهز حقيبته ويتفنن في التنكر لكي يذهب ويرتمي في حضن وطن أخر يدفع له لكي يحارب بلده واهله الذين في يوم كانوا قد فوضوه لحكمهم وبدل الدفاع عنهم يتسلخ من جلده لكي ياتي من مكان غير معروف ويجلسوه علي كرسي الحكم مرة أخري وفي السودان قد ذقنا الامرين من ذلك منذ الاستقلال وحتي اليوم مابين العسكر والاحزاب يتغازفون بنا ونحن نترقب وننظر من الذي سيأتي مرة أخري لذا أقترح أن يكون هنالك حكم مذدوج مابين الثوار والاحزاب لكي نقطع دابر الحلقة التي ظللنا ندور فيها والشعب المسكين هو الذي يدفع الثمن لذا لابد أن نّكون لانفسنا أدارة حكم فريد في نوعه وأن تكون كالاتي :
1- يتم تكوين مجلس يسمي ( مجلس الشيوخ . مجلس الاحزاب , مجلس أدارة البلاد , مجلس أعلي للحكم أي مسمي يتم الاتفاق عليه ) ويتكون أعضاء هذا المجلس من كل رؤساء الاحزاب وقيادة الجيش علي أنّ يكون العضوية دائمه أبدية لا يسقط الاّ بالوفاة .
2- علي هذا المجلس وضع السياسات العامة لكيفية أدارة الحكم والتنسيق مع المجلس التشريعي في البلاد.
3- يكون هنالك مجلس تشريعي يتم بالانتخاب من كل الدوائر الجغرافية لتمثيل الشعب وايصال صوته الي الحكام ومراقبة الحكم التنفيذي .
4- يكون هنالك مجلس للولايات ياتي من المجالس التشريعية للولايات
5- يكون هنالك رئيس للجمهورية .
6- يكون هنالك رئيس للوزراء .
7- وأن يكون باقي الحكم كما هو معمول به الان في السودان لتقصير الظل الاداري .
هكذا نكون قد أشركنا كل الفئات الراغبه في أدارة البلاد بكل شفافيه دون أن نقصّي أحدا من الحكم والكل مشارك في القرارات ونكون قد خرجنا من دائرة الاتهامات بين الاحزاب والحكومة لان الكل مشارك في القرارفي المجلس الاعلي وعلي أن يتم أنتخاب رئيس الجمهورية من الشعب ورئيس الوزراء يعين من الحزب الذي يكون قد نال الاغلبية في الانتخابات التشريعية وهو يّكون الحكومة التي يراها ويكون رئيس الجمهورية مراقب من قبل المجلس الاعلي لان الظرف الحالي لابد أن يتم فيه تضافر كل الجهود لكي نرتقيّ ببلادنا وشعبنا.
