انطلق الحوار الوطني في السودان منذ اليوم العاشر من شهر أكتوبر من العام الماضي 2015 م علي أن ينتهي في اليوم العاشر من يناير 2016 م ولكن تم تمديد الحوار لشهر اخر الي أن تتمكن الحركات والأحزاب المعارضة الي ركب الحوار ووضع رؤيتهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية لعدم انزلاق السودان في المستنقع الذي وقعت فيه الدول الاخر من تفكيك وتشتيت وتشريد لشعوبها وكنا نظن أن كافة الأحزاب السياسية لديها رؤية واضحة لقيادة السودان والمشاركة بالراي لتقدم ورفاهية هذا الشعب المغلوب علي امره منذ الاستقلال ولكن أتضح أن كافة القوي السياسية السودانية لاتهمها وطن ولا شعب ,,,,,تهمها مصالحها الحزبية والشخصية وكيفية الظفر بكرسي الحكم ومنذ أن اطلق السيد رئيس الجمهورية انطلاق الوثبة الثانية كنا نظن أن كافة التيارات السياسية أن تجتمع في صعيد واحد وبرؤية واحدة وواضحة لكيفية اخراج السودان من مأزق الانقسام والاحتراب وتضع خلافاتها الحزبية والشخصية جانبا الي أن يتكون رؤية حب السودان والسودان فقط وأن لا يتاجروا باسم السودان في المحافل الإقليمية والدولية لاجل حفنة دولارات ،، والجلوس علي كراسي الحكم فقط والسودان ينسل من تحتنا دون أن نشعر وسوف يأتي يوماّ لن نجد وطنا ولا شعبا اذا لم نتحد لاخراج السودان وشعبه من الحصار الاقتصادي والسياسي ،، ويتم خنق السودان من كل الاتجاهات حتي يذوب كالملح في الماء ..... والدول التي تعادينا تحيك لنا المؤامرات والدسائس لتمزيقنا شعبا وارضاّ ،،،،، حتي الان لم نري مخرجات هذا الحوار ... الرجاء نشر هذه المخرجات للملأ ليقرأه كل الشعب السوداني ليعلم به مع مخرجات الحوار المجتمعي الذي صاحب هذا الحوار بقاعة الصداقة وما هي الرؤية القادمة في وضع دستور للبلاد وكيفية حكم السودان وكيف يدار اقتصاده وعلاقته الخارجية .